قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن القمة الأمنية الثلاثية التي استضافتها إسرائيل، خلال الأيام الماضية في مدينة القدس المحتلة، أجمعت على طرد إيران من سوريا.
وكشف مصدر مطلع على مجريات القمة للصحيفة، أن روسيا التي رفضت اعتبار إيران "تهديدا عالميا"، وافقت على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.وأكد مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف خلال حديثه في القمة الأمنية الثلاثية الثلاثاء، أن "أي محاولة لتقديم إيران كتهديد للأمن العالمي، أمر غير مقبول"، بحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية.ونوهت الصحيفة، أن بنيامين نتنياهو، كشف خلال الاجتماع أن "إسرائيل عملت مئات المرات لمنع إيران من ترسيخ نفسها عسكريا في سوريا".
وأوضح نتنياهو، أن "هذه القمة هي فرصة حقيقية للمساعدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وخاصة في سوريا"، مؤكدا أن "إسرائيل عملت مئات المرات لمنع إيران من نقل أسلحة متطورة إلى مليشيا حزب الله، وإنشاء جبهة ثانية في الشمال ضد إسرائيل من مرتفعات الجولان".
وذكر نتنياهو، أن "لدى إسرائيل هدفا شاملا؛ وهو ألا تبقى أي قوة أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 في سوريا، ونعتقد أن هناك طرقا لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي سيخلق شرق أوسط أكثر استقرارا أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقرارًا في هذا الجزء من المنطقة"، بحسب زعمه.ولفت إلى أن "تحقيق هذا الهدف سيكون مفيدا لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل، وإذا أضفت، فسيكون مفيدا لسوريا".
وحول حالة التوتر المتصاعدة في طهران وواشنطن، ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون المشارك في القمة، أن "باب الرئيس دونالد ترامب مفتوح للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وكل ما تحتاج إيران إلى القيام به، هو عبور الباب المفتوح".
وشارك في القمة الأمنية التي عقدت الاثنين، ثلاثة مستشارين للأمن القومي؛ الأمريكي بولتون، والروسي بتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شبات.
اقرأ المزيد