الأثنين 2020/10/12

آلاف النازحين بمخيم الهول يترقبون الخروج بعد وعود “قسد” بإطلاق سراحهم

يترقب المزيد من نازحي المنطقة الشرقية المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، الخروج من المخيم بعد سماح قسد اليوم الإثنين بخروج دفعة من المحتجزين.

وقالت مصادر الجسر إن المخيم لا يزال يضم الآلاف من سكان دير الزور والرقة والحسكة ممكن سيطرت قسد على قراهم وبلداتهم ولم تسمح لهم بالخروج حتى الآن.

وكانت إدارة مخيم الهول شرق الحسكة سمحت اليوم بخروج دفعة جديدة من نازحي دير الزور إلى مناطقهم، اليوم الإثنين، وذلك تطبيقاً فيما يبدو لقرار قيادة مليشيا "قسد" بإفراغ المخيم من السوريين.

وقالت مصادر محلية إن عشرات العائلات التي كانت محتجزة في المخيم خرجت إلى قرى وبلدات ريف دير الزور بعد السماح لها بالخروج من المخيم، وذلك بعد مضي سنوات على احتجازها فيه من قبل قسد رغم سيطرتها على ريف دير الزور بعد طرد تنظيم الدولة منه.

وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد، قالت الأحد الماضي إنّ "مسد" وما تسمى "الإدارة الذاتية" درسا موضوع مخيّم الهول وإخراج السوريين من المخيمات، وسيصدران قراراً بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل.

وخلال ندوة حوارية عقدت في مدينة الرقة أشارت "أحمد" إلى أنّه "من يريد البقاء في المخيّم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم".

ووصفت المخيم بأنّه "حمل ثقيل على عاتق الإدارة"، موضحة أنّه سيتم إخراج السوريين جميعهم، ويبقى الأجانب "الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر".

يشار إلى المليشيات الكردية تحتجز آلاف المدنيين بالإضافة إلى عوائل عناصر تنظيم الدولة في مخيم الهول بريف الحسكة، وسمحت لعدة دفعات من المدنيين بمغادرة المخيم بعد وساطات شيوخ ووجهاء العشائر لإخراجهم، وذلك بعد مطالب بالسماح للسوريين بالخروج من المخيم بعد انتهاء ذريعة محاربة تنظيم الدولة.