ترى واشنطن أن الإعفاءات الخاصة بمناطق "قسد" والمعارضة شمال شرق سوريا التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، ترمي إلى تقديم الدعم لـ "قسد" في الحرب ضد "داعش" والإرهاب من جهة، وتحسين الوضع الاقتصادي والحد من الفقر الذي يعد المصدر الرئيسي للتطرف من جهة ثانية، وهي إرسال إشارة ضغط لموسكو والنظام بعد الحرب الأوكرانية من جهة ثالثة.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن القرار لن يشمل النفط والغاز، مع العلم أن منطقة شرق الفرات تضم 90 في المئة من النفط السوري ونصف الغاز، وتنتج حاليا نحو 80 ألف برميل، وأشارت إلى أن قسم من هذه الإنتاج يذهب إلى مناطق النظام بموجب ترتيبات بين "قسد" والنظام يقوم بها أثرياء حرب مدرجون على قائمة العقوبات الأميركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن النقاشات حول قرار واشنطن هذا أظهرت انزعاج أنقرة من الخطوة الأميركية لأنها تدعم "قسد"، إضافة إلى عدم شمول الاستثناءات "غصن الزيتون" وإدلب الخاضعتين للنفوذ التركي.
ونوهت الصحيفة إلى أن عدة دول عربية عبرت عن قلقها من أن تسهم خطوة واشنطن في تعزيز انقسام سوريا وعدم احترام سيادة سوريا بموجب القرار الدولي 2254.
اقرأ المزيد