الخميس 2020/04/30

قتيل مدني برصاص “تحرير الشام” وغضب شعبي في إدلب

أفاد ناشطون سوريون، اليوم الخميس، بسقوط أول قتيل مدني برصاص "هيئة تحرير الشام" خلال تصديها للاحتجاجات ضد فتح معبر تجاري مع نظام الأسد غرب محافظة حلب.

وكانت تسجيلات مصورة أظهرت إطلاق عناصر "تحرير الشام" الرصاص لتفريق محتجين غاضبين من قيامها بفتح معبر تجاري مع نظام الأسد في ريف حلب الغربي، وسقوط إصابات بين المدنيين جراء ذلك، وتحدثت مواقع سورية محلية عن وفاة "صالح المرعي" متأثراً بإصابته.

ويسود عدة مناطق محررة شمال غرب سوريا حالة من الغضب والغليان، إزاء قيام "هيئة تحرير الشام" بفتح معبر تجاري مع نظام الأسد، وخرجت مظاهرات منددة بالخطوة في مدينة إدلب وعدة مناطق بريف المحافظة.

وبدأت اليوم الخميس، الشاحنات التجارية بالدخول من معبر معارة النعسان - ميزناز بعد افتتاحه من قبل "هيئة تحرير الشام"، وقال ناشطون إن شاحنات تجارية محملة بالبضائع دخلت إلى مناطق "هيئة تحرير الشام" قرب بلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب قادمة من بلدة ميزناز غرب حلب والخاضعة لسيطرة قوات النظام.