الأثنين 2019/09/09

في وضح النهار.. شبيح يقتل طفلاً في مدينة حلب

قُتل طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام جراء ضربه بوحشية من قبل أحد شبيحة نظام الأسد في مدينة حلب، بحسب ما أفادت "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية للنظام على صفحتها في فيسبوك.

وقالت الشبكة إن الشبيح اعتدى بالضرب بوحشية على الطفل (ابراهيم قربلي) بسبب لعبه بالكرة، وأوردت منشوراً طويلاً استنكرت فيه الحادثة مشيرة إلى أن "الشبيحة المرتزقة" ما زالوا يستبيحون أحياء شرق مدينة حلب.

وأوردت الصفحة تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن الشبيح اعتدى على الطفل ابراهيم في مدرسة حميد ناصر بحي الفردوس شرق المدينة في الخامسة من عصر الجمعة، وأدى اعتداء الشبيح على الطفل ابراهيم إلى إصابة الطفل بجروح كبيرة، ساقطاً في أرض المدرسة غارقاً رأسه بدمائه قبل أن يُهرع الأهالي ويقومون بإسعافه.

وأشارت الشبكة الموالية إلى أن "والدة الطفل توجهت إلى قسم شرطة الصالحين وتقدمت ببلاغ بالحادثة ثم قامت بالتوجيه إلى الحي للتحدث للناس عن ما جرى والحصول على معلومات عن الشبيح الذي قام بالإعتداء على طفلها ولكن جواب الناس كان صادم ( نحن مالنا قدوا ومالنا علاقة وماشفنا شي!!!) ".

جدير بالذكر أن أحياء حلب تشهد انتهاكات بشكل متواصل من قبل شبيحة النظام ضد الأهالي، ولا يتدخل نظام الأسد لضبط المخالفين، ويقع الأهالي ضحية تلك الممارسات، مثل السرقات وخطف الأطفال واغتصابهم.