نقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة تقديم خمس دول وصفت نفسها ب "المجموعة الصغيرة"، إلى المعارضة السورية والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، رؤية للحل السياسي بسوريا، وفق القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين خلال جولة المحادثات الحالية في فيينا.وأوضحت المصادر أن الرؤية تناقش المنهجية التي ستكون عليها المفاوضات في جنيف، مع التركيز بشكل مباشر وفوري على مناقشة إصلاح الدستور.إضافة إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وقالت الأناضول إن الدول الخمس هي الولايات المتحدة، وإنجلترا، وفرنسا، والأردن، والسعودية.وأوصت الورقة دي ميستورا بالعمل على تركيز جهود الأطراف على مضمون الدستور المعدل، والوسائل العملية للانتخابات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وخلق بيئة آمنة ومحايدة في سوريا، يمكن أن تجرى فيها الانتخابات.كما كشفت أن الحكومة يرأسها رئيس وزراء، مع منحه صلاحيات موسعة، وصلاحيات لحكومات الأقاليم.وطالبت الورقة أيضا بخروج الميليشيات الأجنبية من سوريا، والشروع في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، ووقف القصف، وتوصيل المساعدات، وقالت المصادر إن هذه المبادرة جاءت بعد عدم كفاية الضغوط الممارسة على النظام.وفي سياق ذي صلة .. تواصلت اجتماعات جولة جنيف تسعة المقامة في فيينا استثنائيا بين المعارضة السورية والنظام لليوم الثاني، وسط لقاءات منفصلة بين الوفود والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.وذكرت مصادر مطلعة للأناضول أن وفد النظام رفض في لقائه أمس مع دي ميستورا الخوض في تفاصيل العملية الانتقالية، واستهل جلسته بانتقاد تقرير المبعوث الأممي الشهر الماضي، والذي حمل فيه النظام، مسؤولية فشل "جنيف ثمانية، ومن المنتظر أن يجدد دي ميستورا اليوم لقاءاته مع وفدي النظام والمعارضة، على أن يقدم بعدها إحاطة لمجلس الأمن.
اقرأ المزيد