نفت قناة "فرانس 24"، يوم أمس الأربعاء، توظيفها للصحافية والمراسلة السورية رانيا ذنّون، وذلك بعد أن ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء عن تعيينها مراسلةً للقناة في سوريا.
وكانت الشائعة قد أخذت في الانتشار بعد أن نشرت ذنون صورةً لها أمام ما يبدو أنه مقر للقناة الفرنسية التي تبثّ بالعربية، ما أثار الكثير من الانتقادات من قبل السوريين المعارضين، على اعتبار أن المراسلة غطّت المعارك خلال الثورة السورية لصالح "إخبارية" الأسد التابعة للنظام.
وأنكرت "فرانس 24"، في بيانٍ، توظيف ذنّون أو وجود أي تعاون حالي معها. كما أشارت إلى أن الصحافية تعمل مع وكالة الأنباء الإسبانية، وكشفت أن ظهورها في "فرانس برس" كان كضيفة لا كعاملة في المؤسسة.
وأكدت القناة في بيانها، على التزامها بحرية العمل الصحافي ونقل مختلف وجهات النظر مع الحفاظ على صحة المعلومات.
وكانت ذنون قد نشرت صورة لها على "فيسبوك" يظهر في خلفيتها شعار "فرانس 24"، مما دفع العديد من المستخدمين للتعليق والتعبير عن فرحهم بالخطوة المهنية الجديدة للصحافية، والتي عمدت إلى عدم الرد على أيّ من التعليقات المهنئة.