في حادثة تعد الأولى من نوعها، اعترض عنصران من قوات الأسد طالبات جامعيات في مدينة درعا خلال عودتهن من الجامعة.وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عنصرين من الأمن العسكري التابع للنظام قاما بمحاولة إجبار الطالبات على الحديث معهم والحصول على أرقام هواتفهن، ولحقوا بهنَّ إلى الحافلة.وأوضح الموقع أن أحد العناصر قام بتصوير طالبة من ريف درعا الشرقي في الحافلة، مهددًا إياها بنشر صورتها في حال لم يحصل على رقم هاتفها.وبحسب الموقع، "عند محاولة أحد ركاب الباص الاعتراض على تصرف العنصر، قام عناصر الأمن العسكري بضربه وإلحاق الأذى به، بعد ذلك نزل العناصر عند حاجز للمخابرات الجوية".يُذكر أنّ المنطقة الواقعة بين الجامعة في مدينة درعا، ومدخل مدينة عتمان حيث وقع الاعتداء تخضع لسلطة الأمن العسكري، بحسب "تجمع أحرار حوران".وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" المصالحات"، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين، كما يسود ترقب عن كيفية رد قوات النظام على الدعوات التي أطلقها سكان الجنوب السوري وطالبوا فيها شبان المحافظة بعدم الالتحاق في صفوف قوات النظام.
اقرأ المزيد