الخميس 2020/05/21

على غرار حمص ودرعا.. روسيا تجند شباناً بالحسكة والرقة للقتال في ليبيا

على غرار مساعيه في درعا وحمص يحاول الاحتلال الروسي إبرام عقود مع شبان بمنطقة شرق الفرات من أجل تجنيدهم للقتال في ليبيا.

وقالت شبكة الخابور، إن الدفعة الأولى من أبناء المنطقة الشرقية الذين جندتهم روسيا للقتال إلى جانب قوات "حفتر" انطلقت إلى قاعدة حميميم الجوية عبر مطار القامشلي بغرض التوجه من هناك إلى ليبيا.

وأوضحت الشبكة أن 200 عنصر غالبيتهم من قرى "أبو توينة وخربة حاتم والمهوس" غادروا مطار القامشلي أمس الأربعاء، إلى قاعدة حميميم حيث سيغادرون من هناك إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر.

وأشارت الشبكة إلى أن أغلب المتطوعين هم من مليشيات "الدفاع الوطني" والموالين لنظام الأسد من أرياف الرقة والحسكة، وتم إغرائهم بالسفر إلى ليبيا من قبل الاحتلال الروسي مقابل دفع رواتب عالية تصل إلى 1000 دولار أمريكي شهرياً.

وفي سياق متصل قام عناصر فرع "الأمن العسكري" التابع لقوات الأسد في مدينة معدان بريف الرقة، بإعداد قوائم اسمية للراغبين بالذهاب إلى ليبيا تحت مسمى " حرس المنشأت النفطية".

ولفتت شبكة الخابور إلى أن عناصر الفرع يغرون الشباب بالذهاب إلى ليبيا عن طريق مندوبين يؤكدن لهم الرواتب ستكون مقسمة على دفعتين عن كل شهر يدفع منها (500) دولار أمريكي على أن يحصل على (500) الأخرى فور إتمام شهر كامل.

وخلال شهر أيار الجاري حاول الاحتلال الروسي إبرام عقود في ريف حمص الشمالي مع شبان "التسويات" من أجل تجنيدهم للقتال في ليبيا.

وقالت مصادر خاصة للجسر من ريف حمص الشمالي إن العقد يتضمن دفع روسيا مليون ليرة سورية في البداية، مع راتب شهري لكل عنصر، في حال وافق على الذهاب إلى ليبيا.