تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً صادماً يظهر مجموعة من اللاجئين السوريين بمشهد "مهين" على الحدود اليونانية التركية.
ويُظهر التسجيل شباباً شبه عراة، بعد تعرُّضهم للضرب والإهانة من قبل حرس الحدود اليوناني، خلال محاولتهم عبور الحدود من ولاية "أدرنة" التركية.
ويظهر على أجساد الشبان آثار تعذيب تعرّضوا له من قبل الحرس اليوناني، قبل عودتهم باتجاه الحدود التركية.
ويتعرض آلاف اللاجئين (معظمهم سوريون) لشتى أنواع القمع من قبل الجيش اليوناني على الحدود التركية اليونانية، في محاولة لمنعهم من عبور الحدود إلى القارة الأوروبية.
ومنذ يوم الخميس الفائت، توافد أكثر من 100 ألف لاجئ إلى الحدود التركية اليونانية، يواجههم حرس الحدود اليوناني يومياً بالغازات المسيلة للدموع والضرب بالهراوات والرصاص الحي.
وخلال الأيام الماضية قُتِل طالبا لجوء سوريان برصاص الجيش اليوناني، فيما تعرّض العشرات لعمليات ضرب وإهانة جسدية.وتصر اليونان على منع جميع طالبي اللجوء من دخول أراضيها، على الرغم من تنديد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق اليوم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لاحترام حقوق المهاجرين السوريين المتواجدين في المنطقة الحدودية العازلة بين تركيا واليونان من أجل التوجه إلى أوروبا.
جاء ذلك حسب تصريح استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريس؛ رداً على أسئلة صحفيين بشأن موقف الأمين العام الأممي من تعرض مهاجرين سوريين لنيران الجيش اليوناني في المنطقة الحدودية العازلة بين تركيا واليونان.
اقرأ المزيد
