أفادت مصادر محلية من الجنوب السوري، أن رئيس فرع "الأمن العسكري" في منطقة سعسع بريف دمشق العميد طلال العلي هدد أهالي بلدة كناكر باقتحام البلدة خلال ساعات في حال عدم تسليم مطلوبين من أبناء البلدة له.
ونقل موقع تجمع حوران عن مصادر محلية قولها، إنّ “العلي” طالب أهالي البلدة تسليمه شخصًا، يدّعي بأنه أطلق النار على حاجز لقوات الأسد على أطراف البلدة، مشيرًا إلى أنّ الشخص المطلوب هو خارج البلدة، ولكنّ النظام اتخذ منه حجة لاقتحامها.
ولفتت المصادر إلى أن أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي يعيشون حالة من الخوف والترقب لما ستؤول إليه الأمور في الساعات القادمة، وذلك بعد التهديد الأخير الذي وجهه رئيس فرع "الأمن العسكري" منتصف ليلة الجمعة، لأبناء البلدة.
وفي السياق دعا ناشطون في محافظة درعا وريف القنيطرة أهالي المنطقة الجنوبية للخروج بتظاهرات، اليوم الجمعة، تحت مسمى “جمعة الغضب” نصرة لبلدة كناكر وللمطالبة بفك الحصار المفروض عليها.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إنّ كتابات جدارية انتشرت في بعض قرى درعا، مساء أمس الخميس، طالبوا فيها بإسقاط النظام وفك الحصار عن بلدة كناكر.
وتشهد بلدة كناكر منذ قرابة أسبوعين حصارًا خانقًا من قبل قوات الأسد، واستقدام تعزيزات عسكرية تمركزت على أطراف البلدة، تمهيدًا لاقتحامها، وذلك عقب احتجاجات شعبية اندلعت في البلدة مطالبةً بإخراج 3 نساء وطفلة كانت قوات الأسد قد اعتقلتهنّ على إحدى الحواجز العسكرية في منطقة الطيبة بريف دمشق.
اقرأ المزيد
