أطلق ناشطون سوريون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم "#صور_وافضح"، ضد المشاركين خارج سوريا بالتصويت ضمن مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة، والتي ستجري يوم الخميس / 20 مايو/ أيار 2021.ودعت الحملة السوريين خارج البلاد إلى تنفيذ اعتصامات أمام قنصليات نظام الأسد خارج سوريا لتعطيل عملية الانتخابات غير الشرعية، ومنع الأشخاص الراغبين بالتصويت من الدخول للمشاركة. وأكدت على ضرورة تصوير المشاركين وفضحهم أمام حكومات الدول التي يقيمون بها، والمطالبة بإعادتهم إلى "حضن الأسد" في سوريا.وحدد الناشطون السوريون عدة وسوم للمشاركة في الحملة، وهي: #صور_وافضح#صورهم_شبيح_شبيح#افضحوا_شبيحة_الأسد#التصويت_جريمةوتهدف الحملة إلى التأكيد على عدم شرعية الانتخابات التي يجريها نظام الأسد المتورط في جرائم حرب ضد السوريين، والكشف عن مدى مخالفتها للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري. ووجهت خارجية نظام الأسد اليوم دعوة للسوريين خارج البلاد للمشاركة في الانتخابات، والتي أعلنت العديد من دول العالم بينها الولايات المتحدة "عدم شرعيتها".وسبق أن أعلن "مجلس التصفيق" التابع لنظام الأسد أن موعد الانتخابات داخل سوريا سيكون في 26 مايو/ أيار الجاري، إلا أن جميع المتابعين للانتخابات السورية يرون أن نتائج الانتخابات محسومة لصالح بشار الأسد.يُذكر أن السلطات الألمانية منعت سفارة نظام الأسد في برلين من فتح صناديق للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، للمشاركة في التصويت على انتخابات النظام المجرم.
اقرأ المزيد