قالت شركة ماكسار تكنولوجيز الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء اليوم السبت، إن أقمارا صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1) قبالة ميناء طرطوس السوري.
وأظهرت الصور التي قدمتها شركة ماكسار الناقلة قريبة جداً من ميناء طرطوس، وذلك بعد يوم من إعلان وسائل إعلام إيرانية أن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء تابع لنظام الأسد على الساحل السوري.

وكانت أظهرت بيانات "رفينيتيف" لتتبع حركة السفن يوم الثلاثاء أن الناقلة أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.
وأظهرت البيانات أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا وهي مبحرة شمالا الساعة 15:53 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.
وعلق مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون على صورة الناقلة بقوله: " تعتقد طهران أن تمويل نظام الأسد القاتل أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها. يمكننا التحدث، ولكن إيران لا تحصل على أي تخفيف للعقوبات حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب!".
Anyone who said the Adrian Darya-1 wasn’t headed to #Syria is in denial. Tehran thinks it’s more important to fund the murderous Assad regime than provide for its own people. We can talk, but #Iran’s not getting any sanctions relief until it stops lying and spreading terror! pic.twitter.com/saar05T8wt
— John Bolton (@AmbJohnBolton) September 6, 2019
وكانت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة احتجرت الناقلة التي كانت تعرف من قبل باسم (جريس 1)، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو تموز للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبعد ذلك بأسبوعين احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس آب بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.
ومع ذلك ترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت، حسب وكالة رويترز.
اقرأ المزيد