أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون غربيون بأن الجيش الروسي يعاني في أوكرانيا، من أجل جمع تعزيزات كافية لبدء مرحلة جديدة من الحرب، لذلك دفع بمقاتلين أجانب بينهم سوريون إلى جبهات القتال.
وقال المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن روسيا سحبت 40 ألف جندي من محيط كييف وشيرينغيف لإعادة نشرهم في شرق أوكرانيا، كما دفع الكرملين بمزيج من المقاتلين الروس والسوريين إلى الشرق، بهدف تصحيح الأخطاء التي تسببت بعدم قدرته على قهر الجيش الأوكراني.
وأوضحوا بأن موسكو تحاول البحث عن قوات رديفة، بعد خسائرها الفادحة، لذلك دعت المقاتلين السوريين والشيشانيين والروس للقتال بجانب قواتها، مشيرين إلى أن تعداد تلك القوات الرديفة لا يزال ضمن المئات.
ورجح المسؤولون بأن يقوم الكرملين بزيادة عدد المقاتلين من مجموعة فاغنر التي قاتلت في سوريا، كما أن مئات المقاتلين السوريين في طريقهم إلى أوكرانيا، حيث وصلت مجموعة عناصر تتألف من 300 مقاتل سوري إلى روسيا لتلقى تدريبات، بانتظار زجهم في المعارك.
اقرأ المزيد