اتهمت وزارة الدفاع الروسية كلاً من منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) و"هيئة تحرير الشام" بتصوير مقاطع فيديو مزيفة لضربات جوية على المدنيين في محافظة إدلب.
وزعم نائب رئيس مركز التنسيق الروسي اللواء البحري أوليغ جورافليوف، في تصريحات صحافية لوكالة "تاس" الروسية، قوله إنه "بحسب تقارير تلقاها المركز فإن إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيضاء يصورون مقاطع فيديو مزيفة لضربات جوية على المدنيين في منطقة كتيان بمحافظة إدلب"، مدعياً أن "هذه المقاطع هدفها لاحقاً اتهام القوات الجوية الروسية وقوات النظام بشن ضربات على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكانت قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران قد استهدفت بأكثر من 130 قذيفة مدفعية وصاروخاً قرية سان القريبة من مدينة سراقب الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين "أم 4، وأم 5" شرق محافظة إدلب، وبلدات كنصفرة، والبارة، ودير سنبل، ومعرزاف، والفطيرة، وسفوهن، وفليفل، وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
فيما ردت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على تلك الخروقات، واستهدفت مقرات تابعة لـ"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا في بلدتي داديخ، وجوباس الواقعتين على طريق "أم 5" شرق محافظة إدلب، موقعين جرحى في صفوف عناصر الفرقة، وفق مصادر عسكرية من داخل الغرفة.