الأثنين 2020/10/26

دمشق.. قوات الأسد تعتقل عدة أشخاص بتهمة اغتيال “الأفيوني”

اعتقلت قوات النظام 9 شبان من أبناء مدينة قدسيا غربي دمشق، وذلك بتهمة التورط بعملية اغتيال مفتي دمشق وريفها التابع للنظام "محمد الأفيوني".

وقالت شبكة "صوت العاصمة" اليوم الإثنين إن مفرزة "الأمن السياسي" في قدسيا استدعت “عادل مستو” رئيس لجنة المصالحة في المدينة، والذي شهد عملية الاغتيال ونجا منها، مشيرةً إلى أنه خضع للتحقيق لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه.

وأضافت نقلاً عن مصادر أن المفرزة طلبت من “مستو” اصطحاب أجهزة الـ “لابتوب” الخاصة بعمله إلى مقرها، إضافة لمصادرة هاتفه الشخصي لتفتيشهم، مشيرة إلى أن دوريات "الأمن السياسي" أطلقت حملتها قرابة الساعة الثانية عشرة ليلاً، بعد الانتهاء من التحقيق مع رئيس لجنة "المصالحات"، واستهدفت في حملتها العديد من المنازل في محيط مسجد الصحابة على أطراف المدينة.

وأشارت الشبكة إلى أن دوريات "الأمن السياسي" اعتقلت ثمانية شبان من أبناء المدينة إلى جانب المدعو “ضاهر رزمة” أحد تلاميذ الأفيوني القاطنين في قدسيا، وأكّدت المصادر أن الأمن المفرزة أطلقت سراح “رزمة” بعد ساعات على اعتقاله، وإخضاعه للتحقيق للتأكد من عدم صلته بعملية الاغتيال، في حين بقي مصير المعتقلين مجهولاً حتى الآن.

وكان مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني“، قُتل مساء الخميس 22 تشرين الأول، جراء استهداف سيارة كان يستقلها برفقة أحد تلاميذه، ورئيس لجنة "المصالحة" في المدينة “عادل مستو” بعبوة ناسفة بالقرب من مسجد الصحابة في قدسيا، ما أدى لمقتله على الفور.

ونجا “عادل مستو”، الذي كان يُرافق “الأفيوني” من محاولة الاغتيال التي أودت بحياة الأخير، إلا أنه تعرض لإصابات طفيفة نُقل على إثرها إلى المستشفى ليستقر وضعه الصحي بعد ساعات من التفجير.