دخلت قافلة مساعدات أممية مكونة من 14 شاحنة، الخميس، من معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، لتكون القافلة الأولى بعد تمديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات لمدة 6 أشهر، في 11 يوليو/ تموز الحالي.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بمعبر باب الهوى، مازن علوش، لـ"العربي الجديد"، إنّ المساعدات توقفت أكثر من 20 يوماً بسبب انتهاء تفويض نقل المساعدات إلى سورية عبر المعبر، قبل أن يوافق مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية عبر تركيا لمدة 6 أشهر إضافية، وهي الآلية الأممية السارية منذ عام 2014.
ويتطلع النازحون في المنطقة، لا سيما المقيمون في المخيمات التي تصل إليها سلال غذائية من برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، لاستمرار وصول المساعدات الأممية، ويؤكدون أن وصولها إلى يد النظام يعتبر كارثة بالنسبة لهم.
اقرأ المزيد