قتل شاب عناصر "التسويات" من أبناء مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي تحت التعذيب في سجون الأسد بعد اعتقال دام ثلاثة أيام، حسب "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع اليوم الجمعة، إن قوات الأسد أبلغت والد الشاب “محمود مجيد الرحيل” بوفاته، والحضور إلى مشفى "تشرين العسكري" بدمشق لاستلام الجثة، مشيرا إلى أن الشاب اعتقل في الرابع من شهر أيّار/مايو الجاري، مع شاب آخر في مدينة انخل، من قبل فرع "أمن الدولة" التابع لنظام الأسد.وأشار التجمع إلى أن ذوي الرحيل استلموا جثته، أمس الخميس، ويظهر عليها آثار تعذيب وعنف نتيجة التعذيب الذي مورس عليه في سجون قوات الأسد خلال ثلاثة أيّام من اعتقاله.وأشار المصدر إلى أن الشاب الذي قتل هو أحد قادة المجموعات في الجيش الحر سابقًا ضمن فصيل “ألوية مجاهدي حوران”، وأجرى التسوية مع قوات الأسد بعد سيطرتها على محافظة درعا، دون الانضمام لها.اقرأ أيضاً..وسط مخاوف من اقتحامات.. تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في درعا
وشهدت درعا خلال الأيام الماضية توتراً واستنفاراً أمنياً لقوات الأسد بعد ارتفاع قياسي في عدد عمليات الاغتيال ضد عناصر أمن وشرطة تابعين للنظام.
وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" التسوية" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات من قبل مجهولين ضد عناصر من الطرفين.
اقرأ المزيد
