أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة للأشهر الستة المقبلة تستهدف مساعدة 3.4 مليون سوري من الأشخاص الأكثر تضرراً بأزمة المياه المستمرة في جميع أنحاء شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن المتطلبات حددت ضرورة استجابة متعددة القطاعات بقيمة 251 مليون دولار، لكن تم استلام 51 مليون دولار فقط حتى الآن.
وأشار دوغاريك إلى أن الأمم المتحدة أطلقت الخطة مع شركائها بعد أن تلقت تقارير عن تضرر خمسة ملايين شخص من أزمة المياه المستمرة في شمال وشمال شرق سوريا.
وأوضح أن الناس في جميع أنحاء الأجزاء الشمالية من سوريا، لم يتمكنوا من الوصول بشكل موثوق إلى مياه كافية وآمنة بسبب انخفاض مستويات المياه، وتعطل أنظمة المياه، إضافة إلى القدرة التشغيلية المنخفضة بالفعل لمحطات المياه.
وحذر المسؤول الأممي من أن نقص المياه الصالحة للشرب يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه ويقلل من خط الدفاع الأول الحاسم لوقف الجائحة، كما يزيد نقص الكهرباء من الضغط على الصحة العامة وأنظمة التعليم ويؤثر بشكل غير متناسب على الصحة العامة والإنجابية للنساء.
اقرأ المزيد
