شهد الشمال السوري المحرر حادثة انتحار جديدة بسبب الفقر وظروف المعيشة.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء صورة لرجل في مدينة عفرين قتل نفسه شنقاً بحبل في مكان سكنه بالمدينة بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة.وأشار الناشطون إلى أن الشخص الذي انتحر مهجر من الغوطة الشرقية، وعاد قبل فترة وجيزة من تركيا إلى عفرين، دون تقديم تفاصيل إضافية.آنتحار مُهجّر من #الغوطة_الشرقية في مدينة #عفرين وُجد مشنوقاً بحبل في مكان سكنه وأفاد مقربون أنه حاول الإنتحار قبل أيام بسكين ، لكنهم منعوه وأن سبب إنتحاره الفقر وضغوط الحياة يذكر أنه عاد من #تركيا قبل أيام pic.twitter.com/kcFC3rhG23— وداد عبد الرحمن (@wexP2S7t8yGMwRf) September 14, 2020
وتعد حادثة الانتحار هذه الثالثة من نوعها في مناطق الشمال السوري المحرر في غضون أقل من شهرين.
وكان رجل يدعى "رامي عبد الرزاق مراد" من مدينة بنش انتحر في 5 آب الماضي بواسطة تناول حبة غاز، بسبب أوضاعه المادية الصعبة، وهو أب لـ 6 أولاد.وكان الشمال السوري المحرر شهد حادثة انتحار أخرى في 22 من تموز الماضي لرجل يدعى " إبراهيم المعروف " من بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي، حيث انتحر شنقاً في بلدة معارة الشلف في ريف إدلب الجنوبي، والتي يقيم فيها كنازح.وأوضح مراسلنا أن سبب الانتحار يعود إلى الفقر الشديد والأحوال المادية السيئة، موضحاً أنه كان يعمل بحفر الآبار بيده إضافة لأعمال شاقة أخرى.ويندر وقوع حالات انتحار في الشمال السوري المحرر، بينما يعاني معظم النازحين وعددهم يقدر بمئات الآلاف من أوضاع معيشية متردية في ظل الحر الشديد وانقطاع المساعدات الإنسانية.
اقرأ المزيد