الأثنين 2020/10/26

توعدت بالرد.. الجبهة الوطنية تعلق على القصف الروسي لمعسكر “فيلق الشام”

علقت الجبهة الوطنية للتحرير على القصف الروسي الذي استهدف معسكراً لمقاتلي "فيلق الشام" في ريف إدلب الغربي، اليوم الإثنين، وأدى لوقوع عشرات القتلى.

 

وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن الطائرات الروسية استهدفت معسكراً تدريبياً لـ "فيلق الشام"، وتعد خرقاً واضحاً ومستمراً لقوات الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة.

 

وأضاف أن الاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر، مؤكداً أن قوات الاحتلال الروسي لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها، كما استهدفت قبل أيام منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشمالي بصواريخ أرض - أرض مصدرها قاعدة حميميم العسكرية.

 

ولفت مصطفى إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على قصف المعسكر عبر استهداف مواقع قوات الأسد وروسيا في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ، وقال إن الرد "لن يقتصر  على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصاعد ويكون قاسياً".

 

وصباح اليوم الإثنين، سقط عشرات القتلى والجرحى من مقاتلي "فيلق الشام" جراء قصف روسي على ريف إدلب الشمالي الغربي، وقال مراسل الجسر إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت بالصواريخ الفراغية معسكراً للفيلق قرب منطقة كفرتخاريم شمال غرب إدلب، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات.

 

وتتصاعد خروقات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق المحررة بالشمال السوري، ويشارك الاحتلال الروسي بالخروقات، وذلك على الرغم من كون موسكو شريك لأنقرة باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي.

 

ويرى مراقبون أن القصف الروسي اليوم على معسكر "فيلق الشام" قد يكون ممهداً لإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار.

 

ومما يزيد من احتمالية شن قوات النظام عملية عسكرية توقف الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي، ومطالبة الاحتلال الروسي بسحب القوات التركية لأسلحتها الثقيلة ونقاط مراقبتها.