مدد مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين مهمة لجنة التحقيق في الهجمات الكيميائية بسوريا لمدة 18 يوما للتفاوض على تمديده لمدة سنة، وذلك بعد رفض روسيا لنتائج التحقيق التي تتهم نظام الأسد بثلاث هجمات كيميائية على الأقل.
وأيد مجلس الأمن بالإجماع اقتراحا تقدمت به الولايات المتحدة للتمديد حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كان من المقرر انتهاء التفويض اليوم.
وتأمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أن تقتنع روسيا بتمديد عمل اللجنة لمدة 12 شهرا قبل بدء المحادثات على مشروع قرار لمعاقبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر للصحفيين إن "من الضروري أن يحصل (التحقيق) لاحقا على تفويض لمدة عام لمواصلته، نعتبر هذا مهما للغاية".
اقرأ المزيد