الثلاثاء 2020/07/07

تمديد آلية المساعدات لسوريا.. روسيا تستخدم الفيتو

استخدمت روسيا الثلاثاء الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عبر نقطتي دخول حدوديّتين، بحسب ما أفاد دبلوماسيّون.

وخضع مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في المجلس، لتصويت خطي.

وخلال المفاوضات، طالبت روسيا بتمديد آليّة المساعدات لمدّة ستّة أشهر فقط وبأن يتمّ إيصالها عبر نقطة حدودية واحدة حصرا، في مقابل اثنتين حاليّا، وفق ما أوضح دبلوماسيّون.

وينص القرار على إبقاء نقطتَي الدخول الحاليتين على الحدود التركية السورية في باب السلامة وباب الهوى، ويطلب تمديداً لمدة عام، حتى العاشر من يوليو 2021، لهذه الآلية التي ينتهي مفعولها الجمعة.

وتتيح نقطة باب الهوى خصوصا إيصال المساعدات الإنسانية لما بين ثلاثة وأربعة ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة النظام.

وهذا هو الفيتو الخامس عشر الذي تستخدمه موسكو في الأمم المتحدة منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011.

وفي يناير، خفّضت موسكو، الداعم الأوّل للنظام، عدد نقاط الدخول إلى البلاد من أربع الى اثنتين، كما خفّضت مدة التفويض وجعلته لستة أشهر بدلاً من سنة كما كان معمولا به في السابق.

وكانت الدولتان استخدمتا الفيتو أواخر ديسمبر ضدّ مشروع قرار ألماني بلجيكي كان ينص على وجود ثلاث نقاط دخول حدودية لمدة عام. وفاجأ استخدام بكين للفيتو دبلوماسيين، وتحدث بعضهم عن سابقة في هذا الشأن ضد نصّ ذات طابع إنساني.

وفي تقرير صدر في أواخر يونيو، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتي الدخول الحاليتين على الحدود التركية.

وأشار غوتيريس في التقرير إلى أنّ 4774 شاحنة استَخدمت نقطة باب السلامة منذ عام 2014 فيما استخدمت 28574 شاحنة نقطة باب الهوى.