السبت 2020/10/31

تل أبيب: لهذا السبب هاجمنا “تحصينات سورية” على جبهة الجولان

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها نفّذت خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات "مداهمة" استهدفت "التحصينات السورية" على خط الجبهة في هضبة الجولان المحتلة.

جاء ذلك وفقاً لما ذكره "رومان غوفمان" قائد الفرقة 210 في قوات الاحتلال، الذي قال في حديث لوكالة "تاس" الروسية، أمس الجمعة، أن قواته هاجمت "تحصينات" من جانب نظام الأسد على جبهة الجولان، تمت إقامتها مباشرة "على خط الحدود".

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي: "لهذا السبب هاجمناها، نفذنا عمليات، والعسكريون الذين هاجموا هذه النقاط فجروها وعادوا فورا إلى مواقعهم ولم يبقوا هناك بعد المداهمات".

وبيّن "غوفمان" أن العملية نفذت على مرحلتين حيث تم تدمير نقطة خلال الأولى واثنتين أخريين في الثانية، مشدداً على أن المداهمات "جرت دون اشتباكات قتالية مباشرة".

وفي معرض حديثه، لفت المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن تل أبيب "لا ترى حالياً أي تهديد من قبل سوريا كدولة"، لكنه أضاف أنهم يخشون من "تعزيز تمركز مقاتلي حزب الله اللبناني" في الجانب الشمالي من منطقة هضبة الجولان.

وأردف: "التهديد الأكبر الذي أراه حينما أنظر إلى الحدود السورية يتمثل في إقامة خط جبهة من قبل إيران وحزب الله في جنوب سوريا أمام إسرائيل. هذا هو التهديد الأهم. لا نرى تهديداً في السوريين وسوريا، لأنها تمثل دولة عليها العمل على إعادة إعمار نفسها".

وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع تابعة لمليشيات "الحرس الثوري الإيراني" ومليشيا "حزب الله" في الأراضي السورية، دون أن تقر بمسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكنها تؤكد في أكثر من مناسبة أنها "لن تسمح" بأن تصبح الأراضي السورية "مركزاً متقدماً" للوجود العسكري الإيراني.