الأربعاء 2022/07/27

تصعيد متواصل من قبل النظام.. والقصف يهدد حياة واستقرار المدنيين

عاودت قوات النظام التصعيد باتجاه البلدات التي تقع تحت سيطرة الفصائل العسكرية في ريف إدلب شمال غربي سورية، في خطوة تهدف إلى إبقاء الشمال السوري، الذي يضم ملايين المدنيين، جلهم من النازحين.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية، أمس الثلاثاء، بلدتي بينين وكنصفرة ومحيط بلدة كدورة بريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من تصعيد مماثل شمل العديد من القرى والبلدات في هذا الريف، الذي يعد نقطة التماس الرئيسية بين فصائل المعارضة السورية وهذه القوات. كما طال القصف المدفعي بلدتي مكلبيس وبلنتا في ريف حلب الغربي.

تصعيد متواصل من قبل النظام

وكان الدفاع المدني في محافظة إدلب، ذكر في تقرير أمس الثلاثاء، أن شمال غربي سوريا يشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهما. وذكر أن القصف المدفعي والصاروخي استهدف منشآت مدنية ومنازل مدنيين في ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.

وأشار إلى مقتل امرأة، أمس الأول الإثنين، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، استهدف أطراف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

كما استهدفت قوات النظام بالصواريخ مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لدمار جزئي في الأبنية المستهدفة، وفق الدفاع المدني، الذي أشار إلى أن التصعيد "يأتي استمراراً لسياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وضرب عوامل الاستقرار".