صعدت قوات النظام والمليشيات الموالية له من حملة القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب اليوم الجمعة، بعد يوم من سقوط العديد من الضحايا، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة نزوح مئات الآلاف جراء التصعيد نحو الحدود السورية التركية.وأفاد مراسل الجسر بسقوط جرحى مدنيين جراء غارات جوية لطائرات النظام على خيام للنازحين في منطقة تل حدية بريف حلب الجنوبي.وفي إدلب.. أغارت مقاتلات النظام على منطقة المسطومة وجبل الأربعين وإحسم وتل مرديخ وخان شيخون والركايا وخان السبل ومعرة حرمة، وتسبب تصعيد النظام في جنوب إدلب بإلغاء صلاة الجمعة في معظم بلدات وقرى المنطقة، كما طال القصف مدينة كفر زيتا شمال حماة.هذا وأضاف مراسل الجسر بأن مدنياً (حسن العمر) توفي متأثراً بجراحه جراء قصف سابق للنظام بالصواريخ التي تحمل القنابل العنقودية على بلدة معرة حرمة جنوب إدلب.وكان 7 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء أمس الخميس، بقصف لقوات النظام على عدة مناطق بريف إدلب.من جانبها.. أعلنت الأمم المتحدة ليلة الخميس أن أكثر من 300 ألف شخص شمال غرب سوريا، فروا باتجاه الحدود مع تركيا.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.وكشف دوغريك أنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، منذ تصاعد الأعمال العدائية بمنطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، منذ 29 نيسان/ أبريل الماضي.وقال المتحدث الأممي: "ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حاليًا في منطقة التصعيد في شمال غرب سوريا، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب".ويستمر تصعيد قوات النظام والاحتلال الروسي في المناطق المحررة، رغم مزاعم روسيا عن وجود هدنة عقدتها مع تركيا في كامل المنطقة.
اقرأ المزيد