الثلاثاء 2020/04/21

تجدد الاشتباكات بين مليشيات النظام و”قسد” في مدينة القامشلي

تجددت الاشتباكات بين المليشيات الكردية ومليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام في مدينة القامشلي.

وقالت وسائل إعلام تابعة لقسد إن عناصر مليشيا الدفاع الوطني هاجمت نقاطاً تابعة لقوى "الأمن الداخلي" في قسد بمدينة القامشلي، وردت قوات "الأمن الداخلي" على الهجوم، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين الطرفين.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مليشيات الدفاع الوطني حاولوا السيطرة على منطقة فاصلة بين قوات الطرفين في منطقة "مقاسم حي حلكو".

إلى ذلك.. ذكرت شبكة الخابور أن هناك حالة استنفار أمني في مدينة القامشلي على خلفية استقدام مليشيا قسد تعزيزات عسكرية قرب مقرات الدفاع الوطني التابع للنظام في المدينة.

وتكررت حوادث الصدام بين قسد ومليشيات الدفاع الوطني خلال الأيام الماضية.

واتهمت المليشيات الكردية الانفصالية عناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام بإلقاء قنبلتين يدويتين في مدينة القامشلي الخميس الماضي.

وقالت قسد في بيان رسمي إن إحدى القنابل انفجرت دون أن تتسبب في أية خسائر بشرية بالقرب من مدرسة البيان الخاصة، حيث تتواجد إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات قسد، فيما أبطلت قسد مفعول القنبلة الثانية التي لم تنفجر، وتابعت تمشيط منطقة الاستهداف تحسباً لوجود متفجرات وضعها عناصر مليشيا الدفاع الوطني.

ويوم السبت 11 نيسان الجاري .. شهدت مدينة القامشلي توتراً بين المليشيات الكردية وقوات النظام، بعد اتهام قسد للتظام بإطلاق النار على سيارات عسكرية تابعة لها.

وأفادت وسائل إعلام كردية حينها أن عناصر قوات النظام أطلقوا النار على سيارات تابعة لقوى "الأمن الداخلي" في مليشيا قسد كانت تمر بالقرب من دوار السبع بحرات وسط مدينة القامشلي، وأسفر الاستهداف عن إصابات بين الذين كانوا بداخل السيارات.

وأضافت أن دورية روسية اتجهت إلى دوار السبع بحرات في مدينة القامشلي، بعد استهداف قوات النظام لسيارة تابعة لقوى "الأمن الداخلي".

وتتكرر المناوشات بين قوات الأسد وقسد في مدينة القامشلي بين الفينة والأخرى، لكن من دون أن تؤدي إلى تصعيد كبير بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على المدينة، خاصة بعدما تتدخل قوات الاحتلال الروسي لتهدئة الأوضاع.