طالبت مجموعة ما تسمى "نساء الداخل" المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بإتباع طرق عادلة وسليمة في توجيه الدعوات للوصول لمشاركة طيف أوسع من السوريات في مباحثات السلام السورية.
وأكدت المجموعة في عريضة احتجاج أن "السيدات المشاركات في الأعمال والتشكيلات الحالية من ناشطات سياسيات ومدنيات يمثلن النسبة الأقل عن المرأة السورية".
ودعت مجموعة النساء "للتخلي عن أسلوب التزكية والتسمية والتفويض المتبع، والذي أدى ويؤدي إلى إقصاء وتهميش، وانسحابات، وانقسامات، المطالبة بتبني استراتيجية واضحة وعادلة من أجل مشاركة أكثر عمقاً وتنوعاً وقبولاً".
ولفتت المجموعة إلى "ضرورة الآخذ بعين الاعتبار مسألة عدم تمكن الكثيرات من الناشطات والمناضلات في عموم الداخل وأماكن تواجدهنّ من التواصل مع الأمم المتحدة"، مرجعةً ذلك "لأسباب أمنية أو تقنية".
وطالبت المجموعة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم /1325/ الذي يضمن مشاركة المرأة السياسية الفعلية والعمل على انتهاج سبل ديمقراطية صحيحة تضمن وصول الأكثر كفاءة وقبولاً لتمثيل النساء السوريات.