بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع "مجلس الأمن" في بلاده، الاتفاق الأخير الذي عقد مع تركيا حول إدلب.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في تصريحاته للصحفيين الجمعة، أنّه تم التشاور في الاجتماع حول تطبيق الخطوات التي تم الاتفاق عليها مع تركيا حول إدلب أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو.
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيسين بوتين وأردوغان بحثا الخميس في اتصال هاتفي التطورات على الأرض في إدلب.
وفي وقت سابق اليوم قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار،إن المسؤولين الأتراك والروس اتفقوا على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب بشمال غرب سوريا.
وأوضح الوزير التركي، أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ، مشيرا أن أولى خطواته هي تنظيم دورية مشتركة على طريق إم 4 بتاريخ 15 مارس/آذار الجاري.
وفي 5 آذار، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و 6 كم جنوبه.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 33 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام على منطقة "خفض التصعيد".
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام في إدلب.
اقرأ المزيد