انتقدت منظمة "منسقو استجابة سوريا" فتح المعبر الرابط بين منطقتي عفرين وإدلب اليوم السبت، محذرة من تداعيات ذلك في جهود مكافحة فيروس كورونا.
وقالت المنظمة إنه ومنذ الصباح الباكر بدأت مئات السيارات التحرك من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون باتجاه محافظة إدلب، وسط غياب واضح لإجراءات السلامة الخاصة بانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وذلك "نتيجة القرارت العشوائية والغير مدروسة القاضية بفتح المعابر ليوم واحد فقط، دون اكتراث لحياة المدنيين العائدين".وقالت المنظمة إن هذه "التصرفات الخاطئة تهدد ملايين المدنيين القاطنين في محافظة إدلب بانتشار العدوى في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحامات الكبيرة"، مضيفة أن الفرق الميدانية التابعة لـ "منسقو استجابة سوريا" تحاول اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع العائدين خوفاً من وجود إصابات غير ظاهرة بين صفوف العائدين.
وكانت حكومة الإنقاذ العاملة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام قررت فتح المعبر أمام حركة المدنيين اليوم السبت، للدخول باتجاه إدلب وليوم واحد فقط، في حين سيكون يوم الأحد 12 نيسان للخروج باتجاه عفرين وليوم واحد فقط.هذا ولا يزال معبر دارة عزة - الغزاوية في ريف حلب الغربي مفتوحاً فقط أمام حركة الشاحنات التجاريّة، للسائق فقط دون مرافق.
اقرأ المزيد
