شكك الباحث في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، بصحة ما أوردته صحيفة "حرييت" التركية، حول وجود نقاشات في أنقرة لتحسين العلاقات مع دمشق.
وقال مارداسوف لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إن تركيز موسكو انزاح قليلاً بعد حرب أوكرانيا، وتراجعت الإدارة المباشرة التي يمارسها الكرملين في سوريا، كما أن دمشق باتت الآن على هامش جدول الأعمال العالمي، معرباً عن اعتقاده أن هذه "لحظة مواتية لانتقال العلاقات بين تركيا وسوريا إلى مستوى جديد".
وأشار إلى أن الاتصالات بين الإمارات وتركيا وبين الإمارات ورئيس النظام بشار الأسد، يمكن أن تلعب دوراً في التقارب.
وأضاف: "أكثر ما يزعج موسكو هو أن النظام السوري أصبح أكثر حرية في أفعاله، وأصبح من الصعب للغاية السيطرة على اتصالاته. حتى إننا لا نعرف كيف تم ضمان أمن الأسد أثناء رحلته إلى الإمارات. وعادة ما كانت هذه القضية حكراً على موسكو".
اقرأ المزيد
