اتهم الهلال الأحمر التركي، مساء الأحد، "نظام الأسد" بانتهاك اتفاق "خفض التوتر" في إدلب نتيجة التصعيد الأخير على المنطقة.
وقال رئيس الهلال الأحمر "كرم قنق"، إن "حوالي 5 آلاف عائلة أُجبروا على ترك منازلهم، حيث تركوا منازلهم في جنوب إدلب، واتجهوا نحو الشمال السوري هربًا من قصف النظام.".
وأشار في بيانٍ له إلى أن حركات النزوح من شأنها أن تثقل كاهل الظروف الإنسانية شمال محافظة إدلب، بحسب وكالة "الأناضول".
ولفت "قنق" إلى أن فرق الهلال الأحمر، نصبت مخيمًا جديدًا في الشمال السوري، لإيواء النازحين الفارين من الاشتباكات جنوب إدلب.
وأضاف: "نسعى بكل ما أوتينا من قوة، لإيواء الجميع في المخيمات، وعدم تركهم تحت رحمة البرد".
ويشار إلى أن "نظام الأسد" ارتكب مجزرة أمس، في ريف إدلب راح ضحيتها 9 مدنيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية على بلدة كفرسجنة وقرية معرة حرمة.
ونزح نحو 150 ألف مدني من المنطقة الواقعة بين ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب، اتجه بعضهم إلى المخيمات المتناثرة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب، فيما لايزال الآلاف مشردين في البوادي في ظل ظروف إنسانية قاسية وذلك نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم من طيران الاحتلال الروسي.