ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن "رياض درار" قوله إن "التفاوض مع نظام الأسد هو السبيل الأنفع للوصول إلى نتائج تخدم "سوريا" دون تهديد أو وعيد" .
وكان بشار الأسد أكد في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" بث الخميس الفائت إن "قوات سورية الديمقراطية" سنتعامل معها عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا بفتح الأبواب أمام المفاوضات وإذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى إستعادة تلك المناطق بالقوة، وليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم.
"سورية الديمقراطية" ستكون جزءا من قوات الأسد
وأشار القيادي الكردي لـ"تسنيم" إلى أن المليشيات الكردية "قسد" أعدت نفسها لمواجهة تنظيم الدولة وقالت مرارا إنها مستعدة لتكون جزءا من قوات الأسد بعد التسوية وعليه نؤكد دائما الحاجة لأن نضع مفاتيح هذه التسوية معا وصولا إلى كيفية إنجازها.
لا قنوات تفاوض مع نظام الأسد حتى الآن
وردا على سؤال "وكالة تسنيم" حول ما إذا سبق وفُتحت قنوات اتصال أو تفاوض بين المليشيات الكردية "قسد" و نظام الأسد فيما يخص تواجد هذه المليشيات المدعومة أمريكيا في مناطق انتشارها شرق الفرات كشف "درار" أنه لا يوجد أي تنسيق حول هذه المناطق مع قوات الأسد مبينا أن جميع الاتفاقات حول هذه المناطق تتم بين "روسيا" و"الولايات المتحدة الأمريكية" وعليه نعتقد أننا ونظام الأسد متأثرون بهذه الاتفاقات التي جرت بين الطرفين الروسي والأميركي حول الحدود الفاصلة بين شرق الفرات وغربه أو شمال الفرات وجنوبه، مضيفا أن هذه المناطق الواقعة ضمن التسوية "الروسية" "الاميركية" تنتظر اتفاق السوريين ليكون لهم القرار النهائي حول مصيرها.
واختتم الرئيس المشترك لمجلس "قسد" "رياض درار"في تصريحه الخاص "لوكالة تسنيم " بالقول إن قواتهم دخلت في تحالف مع قوى دولية محدودة الأجل للتخلص من "الإرهاب" معيدا التأكيد على أن التفاوض هو السبيل الأنفع للوصول إلى نتائج تخدم البلاد وتصحح المسارات دون تهديد ولا وعيد.