الأحد 2020/10/11

النظام “يشحذ” التبرعات للسكان “المتضررين” من حرائق الساحل

أعلن نظام الأسد اليوم الأحد فتح حساب جارٍ تحت مسمى "مساعدات متضرري الحرائق" لاستقبال التبرعات المالية لمن يرغب من المؤسسات والشركات والأفراد وأصحاب الفعاليات الاقتصادية بتقديمها للمتضررين عبر لجنة تم تشكليها لهذه الغاية.

وتأتي خطوة النظام الجديدة إثباتاً على عجزه الاقتصادي وامتناعه عن مساعدة المتضررين من الحرائق التي اندلعت ولاتزال في الساحل السوري، والذي يصنف أبناؤه على أنهم موالون لبشار الأسد، من الخزينة الخاصة بالدولة، وتحويل الدور الذي يجب أن يقوم به الأسد وحكومته إلى المتبرعين والمساعدات الخيرية.

وجاء ذلك تزامناً مع غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين لنظام الأسد، حول الطريقة التي تعامل فيها النظام وحليفه الروسي، مع الحرائق الكبيرة التي أشعلت مناطق واسعة في الساحل السوري.

واستنكر مؤيدو الأسد تعامل مسؤولي النظام مع كارثة الحرائق في مناطقهم، وامتلأت صفحات على موقع "فيسبوك" بالشتائم والغضب على ما اعتبر "إهمالاً متعمداً" سواء في مكافحة الحرائق وانتشارها، أو في إيصال "المساعدات اللازمة" لأهالي المناطق المحترقة.