أشارت صحيفة الغارديان إلى أن التكتيكات الروسية لإرهاب المدنيين وجعلهم أهدافا عسكرية، وصلت إلى ذروة قاتمة، حيث تربط الصحيفة ما يحدث في بعض المدن الأوكرانية بسنوات إلى الوراء، وتحديدا في حلب السورية.
وقالت الصحيفة في تقرير إن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة كما فعلت في غروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع القوات السورية في مدينة حلب القديمة، حيث دمر الإنسان والتراث.
ولفتت في تقريرها إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015، حيث ساعدت موسكو نظام الأسد في استعادة السيطرة على كثير من الأراضي في البلاد، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين.
وتثير سياسة روسيا التدميرية أوكرانيا من تكرار سيناريو استهداف المدنيين السوريين والمنشآت المدنية من قبل نظام الأسد وروسيا، بحسب التقرير.
اقرأ المزيد