كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن مداولات تجري في الوقت الراهن حول زيادة إنتاج النفط السوري في ظل الأزمة الحالية وثبات خطوط التماس بين مختلف الأطراف السورية.
وبحسب الصحيفة في تقريرها اليوم الأحد، يجري تداول مجموعة من الأفكار لتحويل النفط السوري نقطة إجماع بين اللاعبين ومدخلا لكسر الانسداد من خلال الوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى زيادة إنتاج النفط إلى نحو 500 ألف برميل يوميا خلال ثلاث سنوات.
وأوضحت زيادة الإنتاج تهدف لتوفر نحو 20 مليار دولار سنويا وتوزيع العائدات لجميع السوريين، ودعم مشاريع التعافي المبكر وفقا للقرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أن المقترحات تتضمن هيكلا رسميا لمقدمي الخدمات المختارين والمدققين بشكل خاص، مثل عودة شركات النفط الأجنبية، وتجار النفط المفضلين، والممولين الضامنين، مقابل الإعفاء من العقوبات، والشفافية الكاملة والمساءلة عن التنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما وإنتاجهما وتسويقهما وبيعهما من خلال القنوات الدولية القائمة.
وتستدرك الصحيفة بالقول، إن إعادة بناء صناعة النفط السورية بهذه الطريقة تواجه عقبات كثيرة؛ ستحتاج إلى اتفاق بين المليشيات الكردية ونظام الأسد، كما تتطلب دعما دوليا.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يتطلب على وجه الخصوص تفاهمات سياسية بين أميركا التي تفرض عقوبات على قطاع النفط، وروسيا التي تتهم واشنطن بسرقة النفط.
اقرأ المزيد
