أعلنت الحكومة الدنماركية، أنها تعتزم استعادة 19 طفلاً دنماركياً وثلاث من أمهاتهم، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات يحتجَزون بها في سوريا، بعدما رفضت طويلاً استعادة أي رعايا لها على صلة بـ"المتشددين".
وبناء على توصية من جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي، ستستعيد الحكومة ثلاث نساء دنماركيات وأبنائهن الـ14، وكذلك خمسة أطفال آخرين دون أمهاتهم، وفق وكالة "رويترز".
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال الـ19 بين عام واحد و14 عاماً، وهم موجودون حالياً في مخيمي "الهول" و"روج" بريف الحسكة اللذين تديرهما مليشيات "قسد".
وقال وزير العدل الدنماركي، نيك هايكروب، إن هؤلاء "النساء يجب أن ينلن أشد عقاب لدى وصولهن إلى الدنمارك".
ويشير القرار، بحسب "رويترز"، إلى "تغيّر في سياسة حكومة الديمقراطيين الاشتراكيين التي تواجه ضغطاً متزايداً من نشطاء حقوق الإنسان، ومن أحزاب أخرى ضمن تحالفها السياسي هددت بالتصويت لصالح حجب الثقة عن وزير الخارجية في حكومة الأقلية".
وتواجه حكومة الأقلية في الدنمارك بقيادة رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، انتقادات أيضاً بسبب المضي قدماً في جهود إعادة اللاجئين إلى سوريا التي تمزقها الحرب، تحت ذريعة أن الظروف في أجزاء من البلاد قد تحسنت.
اقرأ المزيد