قالت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، الخميس إن بلادها "واضحة" في المواضيع العسكرية مع تركيا، ولا ترغب بتوتير العلاقات معها.جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلت بها نويرت، بمقر الخارجية الأمريكية، حيث أشارت أن واشنطن تتحاور مع أنقرة في المجالين العسكري السياسي.وأضافت: "كنا واضحين جدًا، سواء خلال محادثات الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو (وزير الخارجية الأمريكي ريكس) تيلرسون مع (وزير الخارجية التريكي مولود) جاويش أوغلو، وأيضًا خلال محادثاتنا العسكرية. لا نريد أي توتر".وردًا على سؤال عما إذا كانت بلادها تخرج جنودها من مدينة منبج السورية، قالت نويرت إنها لا تستطيع التحدث باسم وزارة الدفاع (بنتاغون).لكنها أوضحت أنها لم تصلها معلومات من "البنتاغون" حول مغادرة أي من العاملين لديها من المنطقة.وتطرقت المتحدثة إلى البيان الذي صدر عن البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي دار بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس، قائلة: "بياننا كان واضحًا ومفصلًا، الرئيس (ترامب) ووزير الخارجية (تيلرسون) أظهرا قلقهما العميق فيما يخص عفرين".تجدر الإشارة أن البيت الأبيض تعرض لانتقادات بعدم نقله للرأي العام، فحوى المكالمة الهاتفية بين أردوغان وترامب، مساء أمس الأربعاء، بشكل صحيح.
اقرأ المزيد