فرضت "الحكومة السورية المؤقتة"، العاملة بمناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في الشمال السوري، حظر تجول جزئي بين السابعة مساء والخامسة فجراً لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد، ضمن مجموعة إجراءات احترازية للحد من تفشي الجائحة.
وبحسب تعميم صادر عن "الحكومة المؤقتة" العاملة في مناطق العمليات التركية بأرياف حلب والرقة والحسكة، الثلاثاء، فإن الحظر يشمل أيضاً إغلاق المؤسسات الحكومية والعامة والمدارس والمؤسسات الخاصة غير الحيوية كافة.
ونص التعميم على منع المناسبات الاجتماعية والرياضية كافة، وإغلاق الأسواق العامة وأماكن التجمعات، إضافة إلى إيقاف الدوام الفيزيائي في المدارس والجامعات والتحول إلى نظام "التعلم عن بُعد".
كما ألزم المواطنين بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وفي الشارع "تحت طائلة المساءلة والغرامة والمخالفة التي قد تصل لعقوبة الغرامة المالية والسجن".
واستثنى قرار الإغلاق، المحال التجارية والمنشآت الحيوية مثل منشآت القطاع الصحي والأفران والصيدليات.
وقال وزير الصحة في "الحكومة المؤقتة"، مرام الشيخ، إن عدد الإصابات بالفيروس وصلت إلى حوالي 1500 حالة يومياً، كما بلغت نسب إشغال المشافي حوالي 100% لمدة أسبوعين متتاليين، مع تسجيل 490 وفاة فقط خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
وشدد الشيخ على أن التقيد بالإجراءات الوقائية هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكثيرين من الإصابة، كما دعا إلى التقيد بالتعليمات والإجراءات الصادرة عن "الحكومة المؤقتة" للحد من تفشي الجائحة.
اقرأ المزيد
