الجمعة 2022/05/27

الحالة السادسة.. الشوارع مصير حديثي الولادة في مناطق سيطرة النظام

منذ أكثر من عامين، أعربت منظمات إنسانية دولية ومحلية، عن مخاوفهم من الزيادة المقلقة في عدد الأطفال حديثي الولادة الذين يتم التخلي عنهم، فمع تخلي الآباء الفقراء عن الأطفال حديثي الولادة، يظهر جيل جديد من الأطفال مجهولي النسب في سوريا.

الحالة السادسة في دمشق

عادت ظاهرة التخلي عن الأطفال الرضع في الشوارع أو في المنازل المهجورة إلى الظهور، حيث تم اكتشاف، طفل في سن مبكرة، داخل مبنى مهجور في منطقة معضمية الشام بدمشق، الأربعاء، وعثر على ورقة مع الطفل الذي وضع في المبنى المهجور، مكتوب عليها أن والدته توفيت بعد ساعات من ولادته.

 

بدوره، قال رئيس بلدية المعضمية، محمود جلب، لموقع “أثر برس” الموالي، أمس الخميس، إن أهالي الحي أبلغوا مركز الشرطة بوجود طفل رضيع في مبنى مهجور بحي الشوام، فتوجهوا على الفور إلى المنطقة، مضيفا أن مدير الناحية اتصل به لإيداعه في مركز الرعاية الصحية والطبية.

وذكر جلب، أن الطفل لا يزال معه، وأنه خضع لفحص طبي، وأنه في حالة صحية ممتازة، وسيتم نقله إلى دار للأيتام في دمشق في وقت لاحق، منوها إلى أنه كتب على صفحته الشخصية على “الفيسبوك”، منشورا ليعرف والدي الطفل عنه.

ويعتبر هذا الطفل، سادس حدث هذا العام في دمشق ومحيطها، فيما يتعلق بمشكلة رمي الرضع، ويأتي ذلك بعد العثور على طفل حديث الولادة ألقي في منطقة جرمانا في 20 نيسان/أبريل الفائت.