قال "أبو محمد الجولاني" إن الواجب هو الاهتمام في شؤون المسلمين وأهل السنة وتحمل همومهم ولا يعنينا إن ذهبت قرية أو رجعت قرية فالهدف أعظم من هذا بكثير، وذلك خلال تقرير مصور يجمع "الجولاني" مع عدد من المقاتلين بهيئة تحرير الشام في إحدى مناطق ريف إدلب بثته مؤسسة "أمجاد للإنتاج المرئي".وأضاف "الجولاني": "أن الله طلب منا المستطاع والحرب إضافة لأنها حرب بين الحق والباطل فهي حرب أفكار وعقول وإرادة وتصميم، فقد ينتصر جيش على جيش فالمنتصر يقتل منهم عشرات الآلاف والمهزوم يقتل منه بضع ألاف ولكن يقال أن المنتصر هو الذي انتصر وليس الفرق بكم قتلنا من العدو، لذلك هي حرب أفكار وإيمان وعقيدة وعلينا أن نستخدم كل المتاح حتى نحمي أهل السنة، وأن يكون لدينا عزيمة في أعظم لحظات الانكسار وأن لا نفقد الأمل أن الله سينصرنا".يأتي هذا الظهور لأبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام بعد عشرة أيام من بثه تسجيل صوتي هاجم فيه مؤتمر أستانا والفصائل المشاركة فيه.وقال الجولاني في التسجيل إن مئة يوم مرت والهيئة تخوض معركة من أشد المعارك تكبد فيها النظام خسائر فادحة بلغت قرابة ألف قتيل ودمرت عشرات الآليات والمجنزرات، كما أسقطت طائرتين للسلاح الجوي، ترافق ذلك مع تكتيم إعلامي ورضا إقليمي مؤكدا أن محاولات النظام والسيطرة على شرق السكة مما تم الاتفاق عليه، وأن تبيان ما سبق هو جزء من حق الشعب الصابر ليعلم الجميع الحقيقة ويتحمل كل مسؤولياته.وأضاف أن المعركة الأخيرة أثبتت أن هناك خطوطاً جغرافية حمراء تمنع بعض الفصائل من تجاوز خطوط الاتفاق، وأن الهيئة تحملت مع من أسماهم الصادقين من بعض الفصائل التي رفضت الاتفاق، داعياً الفصائل جميعاً للوقف صفاً واحداً في الميدان، مبدياً الاستعداد لتسوية كل الأمور في الداخل بعيداً عن المشاريع والأجندات الداخلية، والاستعداد لكل ما يصب في مصلحة الساحة الشامية.
اقرأ المزيد