علم موقع الجسر من مصادر خاصة بما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع عقد الخميس 13-6-2019 ضم شيوخ ووجهاء العشائر بدير الزور مع نائب وزير الخارجية الامريكي والسفير ويليام روباك ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان من جهة، إضافة إلى غسان اليوسف وليلى الحسن الرؤساء المشتركين لما يسمى "الإدارة المدنية" التابعة لمليشيات "ب ي د" في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقيوقالت مصادر للجسر رفضت الكشف عن هويتها أن الاجتماع تمخّض عنه تسمية المناطق التي تسيطر عليها مليشيات "قسد" بريف دير الزور باسم "إقليم" يتبع إدارياً وعسكرياً لمليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".وأضافت المصادر أن التقسيمات العسكرية السابقة بتسمية 3 "ساحات" عسكرية في المنطقة ستبقى على ماهي عليه، موضحة أن الساحات هي "ساحة الكسرة، وساحة الصور، وساحة البصيرة"، على أن يتمَّ تغيير القيادة العسكرية لكل منطقة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس عسكري ومدني موحد لـ"إقليم دير الزور" بقيادة عربية.وأوضحت المصادر أن المجلس العسكري سيضم أبناء المنطقة من المنتسبين لمليشيات "قسد"، إضافة إلى تكليف المجلس المدني بإدارة "الإقليم" ذاتياً بميزانية مستقلة مخصصة تقدم من قبل الداعمين لمليشيات "قسد".يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد موجة احتجاجات رافضة من أهالي ريف دير الزور لممارسات مليشيات "قسد" في المنطقة، وما يعانيه الأهالي من إهمال متعمد للخدمات الصحية والتعليمية والأمور الخدمية الأخرى، طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية وتخصيص مبالغ مالية من عائدات النفط للخدمات في دير الزور.
اقرأ المزيد