الأثنين 2020/03/02

التوصل لاتفاق “تسوية” جديد في الصنمين.. وهذه التفاصيل

توصل مقاتلو الجيش السوري الحر في مدينة الصنمين بريف درعا إلى اتفاق "تسوية" جديد مع النظام بوساطة روسية، اليوم الاثنين.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أنه جرى الاتفاق على تهجير عدد من المقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى محافظة إدلب، ونحو 25 مقاتل إلى مدينة طفس غربي درعا، وهم الرافضين لاتفاق التسوية مع نظام الأسد.

وأشار المصدر نفسه إلى قبول بعض المقاتلين في البقاء بمدينة الصنمين بعد إجراء التسوية، وذلك بشرط سحب السلاح من المجموعات المحليّة التابعة لنظام الأسد في المدينة.

وكانت قوات النظام فرضت حظر تجوال في مدينة الصنمين شمالي درعا، منذ صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد أن بدأت مفاوضات منذ مساء أمس الأحد بين نظام الأسد والمجموعات المعارضة له في الصنمين، بحضور وفد من الفيلق الخامس الروسي.

وجرت المفاوضات على تسليم السلاح الخاص بالمقاتلين وإجراء "تسوية" جديدة وخروج المقاتلين الرافضين للتسوية إلى إدلب.

وبالرغم من المفاوضات قصفت قوات النظام صباح اليوم الحيين الشمالي والشمالي الغربي بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين، من بينهم خمسة أطفال، إضافة لحدوث دمار كبير بالأبنية السكنية جراء تعرضها للقصف.

وسجّل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" مقتل أربعة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، منذ يوم أمس، نتيجة مئات القذائف الصاروخية والمدفعية من قبل قوات الأسد على الأحياء السكنية في الصنمين.

وحاولت قوات النظام أمس الأحد اقتحام أحياء مدينة الصنمين، غير أن مقاتلي الجيش السوري الحر السابقين كبدوها خسائر بشرية ومادية فادحة.