قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الإمم المتحدة، الثلاثاء، أن أكثر من 270 ألف سوري فروا من المعارك في محافظتي إدلب وحماه شمال غرب سوريا بين قوات النظام والفصائل المعارضة منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2017.وأوضحت اورسولا مولر الأمينة العامة المساعدة بالأمم المتحدة المكلفة بالشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن الدولي أن المخيمات المخصصة لإيواء النازحين تجاوزت طاقة استيعابها ما أجبر العديد من الأشخاص على الإقامة في أحد المخيمات العشوائية الـ160 في إدلب.وقالت إنه “خلال أشهر الشتاء الرطبة والباردة، عاشت العديد من الأسر في خيمة تتقاسمها مع آخرين”.وأضافت أن “الغارات الجوية والمعارك في جنوب إدلب وشمال حماه، أجبرت أكثر من 270 ألف شخص على النزوح منذ 15 ديسمر/كانون الأول” مشيرة إلى مهاجمة 16 مستشفى في الشهر الأخير من 2017.وقالت مولر إن نظام الأسد عطل قوافل إنسانية في يناير/كانون الثاني الحالي وذلك بعد أن سمح لقافلتين فقط بالتوجه إلى مناطق وعرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.ويحتاج أكثر من 13.1 مليون سوري للمساعدة الإنسانية ضمنهم 6.1 ملايين نازح داخل سوريا.
اقرأ المزيد