أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت "تعليق" عمل اللجنة الدستورية السورية إلى وقت غير غير معلوم، بعد ظهور إصابة ثلاثة من الأعضاء المشاركين بفيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسن" بعد ساعات من الكشف عن وجود مصابين بين أعضاء اللجنة الدستورية، وإجراء حجر صحي لبقية الأعضاء إلى حين التأكد من خلوهم من الإصابات.
وفيما لم يحدد البيان الصادر عن مكتب "بيدرسن" تبعية الأعضاء الثلاثة المصابين، إلا أن تقارير صحفية أكدت أنهم من وفد نظام الأسد.
وجاء في البيان: "تم فحص أعضاء اللجنة قبل سفرهم إلى جنيف وتم فحصهم مرة أخرى لدى وصولهم وكان هناك التزام بوضع الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة عندما اجتمعوا في قصر الأمم".
وأضاف أنه "بعد الاجتماع الأول البنّاء، جرى تعليق الدورة الثالثة للجنة الدستورية. وسيصدر مكتب المبعوث الخاص إعلاناً آخرَ في الوقت المناسب"، مضيفاً أنه تم إبلاغ السلطات السويسرية وجارٍ تتبّع المخالطين.
وقبل ذلك بساعات، قال المبعوث الأمريكي لسوريا "جيمس جيفري" للصحفيين إن نظام الأسد وافق "تحت بعض الضغط الروسي" على المشاركة في المحادثات التي كان من المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة القادم.
وأكد جيفري أن العقوبات الأمريكية الأخيرة التي تقررت بمقتضى "قانون قيصر" الذي وافق عليه الكونغرس لها "أثر سياسي ونفسي خطير" على الأسد والدائرة المحيطة به.وأضاف: "هكذا نتعقبهم بأي طريقة نستطيعها كما نتعقب ممتلكاتهم الدولية بأي طريقة يلمسون أو تلمس بها بنوكهم الدولارات، إنهم في أزمة".وحول الوضع في محافظة إدلب لفت جيفري إلى أنه لم يرَ "إشارة إلى أن نظام الأسد تخلى عن حلم تحقيق نصر عسكري يبدأ بإدلب".
اقرأ المزيد
