أعلن مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات في إدلب بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية.وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي انه “ليس متأكدا” من أن المستشفيات التي تتشارك باحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة ل”فض النزاع” ستكون خاضعة للحماية.ووفقا للأمم المتحدة تعرّضت أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت قوات الأسد المدعومة من روسيا أواخر نيسان/أبريل هجوما في منطقة إدلب.وفي 20 حزيران/يونيو أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين.وقال لوكوك لمجلس الأمن “لقد كتبت الى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع”.
اقرأ المزيد