استقالت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتورة هدى العبسي، من منصبها، بسبب "ضعف الإمكانيات والعجز عن تقديم المزيد". ووجهت العبسي بيان استقالتها إلى "الطلاب وذويهم في الأراضي السورية المحررة، والعاملين في مجال التربية والتعليم، وأبناء سوريا الاحرار"، باعتبارهم "أصحاب التفويض الحقيقي لكل المناصب التي يشغلها جميع العاملين في الشأن العام (سياسيين وإداريين وموظفين وعمال) ولا بدّ من مخاطبتهم أولاً بعد كل تكليف أو استقالة". وأكدت أنها استقالت من منصبها بعد أن فعلت كل ما تستطيع من أجل خدمة الطلاب والعملية التعليمية خلال فترة وجودها في الحكومة كوزيرة. وقالت العبسي إن المرحلة الماضية من عملها "كانت مليئة بمحاولات الإحباط ممن يفترض بهم الوقوف إلى جانبك ودعم العمل الذي تقوم به"، لافتة إلى أنها اضطرت للاستقالة رغم محاولتها الاستمرار من أجل القيام بكل ما يمكن القيام به في سبيل مصلحة الطلاب، حيث تبعت من أجل هذه الغاية سبلاً كثيرة كانت غاية في الصعوبة والإرهاق". وأضافت: "لا أود الاستفاضة كثيراً في هذا البيان وقد يكون لنا وقفات قادمة في المستقبل القريب لنوضح جميع الخفايا والصعوبات والإحباطات التي تعرضنا لها خلال فترة عملنا في الوزارة عندما نتأكد أن ذلك لن يؤثر على سمعة مؤسساتنا وحكومتنا وثورتنا المباركة".
اقرأ المزيد