الأربعاء 2019/05/29

اختطاف أردنيين اثنين في سوريا‎ وتهديد بقتلهما

اختطف مجهولون في سوريا، مواطنين أردنيين على خلفية خلاف مالي وهددوا بقتلهما، وذلك في حادث تكرر في الآونة الأخيرة بعد فتح الحدود بين البلدين.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن مركز عمليات الوزارة يتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختطاف أردنيين اثنين داخل الأراضي السورية.

وأوضح في بيان صحفي أمس الثلاثاء، أن الوزارة تواصلت مع والد أحد المخطوفين، الذي أكد "أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أن سبب الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا".

وأشار القضاة إلى أن مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة في الأردن، ومع نظام الأسد من خلال السفارة الأردنية في دمشق.

من جهته، قال مأمون قرباع، والد أحد المخطوفين، لوكالة الأناضول: "وردني اتصال من سوريا في الخامسة من مساء الاثنين وأبلغني المتصل بأن ولدي معاذ بحوزتهم هو وشخص آخر يدعى خلدون السخني، وبأنهم يريدون فدية 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما".

وتابع: "على الفور تم إبلاغ الجهات المعنية بالحادثة، واليوم (الثلاثاء) اتصل بي ابني معاذ، وأبلغني بأنهم بخير، لكن الخاطفين يصرون على الفدية".

وأردف الأب: "الخاطفون أعطونا مهلة 72 ساعة (من لحظة الاختطاف)، وإلا ستتم تصفيتهما".

والأردنيان المخطوفان هم من سكان مدينة الطرة، التابعة للواء الرمثا، أقصى شمال المملكة.

وقال خالد أبو حسان، عضو مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عن لواء الرمثا، للوكالة: "تم تبلغي من ذوي المخطوفين عن الحادثة، وسنتواصل من خلال حكومتنا للعمل عن الإفراج عنهما".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون أردنيون لمشاكل في سوريا، حيث اعتقل عشرات الأردنيين بعد دخولهم الأراضي السورية، أفرج نظام الأسد عن عدد منهم، في حين ما يزال البقية رهن الاعتقال.