التهمت نيران اندلعت في قرية ميناس غرب مدينة عين العرب بريف حلب الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية بعضها لم يكن محصوداً.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن الأهالي قولهم "إن سبب اندلاع الحريق كانت شرارة نارية انطلقت من حصادة كانت تعمل في أراضي القرية" مشيرة إلى أن الحريق التهم نحو 50 هكتاراً من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير بعضها لم يكن محصوداً إضافة إلى احتراق العشرات من أشجار الفستق الحلبي والزيتون في القرية، مضيفة أن المواطنين سارعوا إلى إطفاء النيران لحين وصول سيارات الإطفاء التي ساهمت في إطفائها.
يشار إلى أنه وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، شهدت معظم مناطق شمال وشرق سوريا حرائق كانت معظمها مفتعلة التهمت آلاف الهكتارات الزراعية، "وبلغت نسبة الأراضي التي التهمتها النيران في مدينة عين العرب حتى الآن قرابة 1500 هكتار" وفق وكالات كردية، وكانت معظمها في قرى قجر وششه، قرتل، متين وبئر عرب.
يشار إلى أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن إحراق محاصيل زراعية في ريف الحسكة لأشخاص اتهمهم بالتعامل مع نظام الأسد ، أو أي طرف يعتبره التنظيم معادياً له، بينما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في ريفي دير الزور والرقة اتهامها مؤخراً لما يسمى بـ"المجالس المدنية"، التابعة لـ"ب ي د"، بالتراخي في الاستجابة لاستغاثات المواطنين لإطفاء الحرائق في أراضيهم، حيث لم ترسل سيارات الإطفاء إلى الحقول المشتعلة أو ترسلها بعد فوات الأوان، مضيفة أن سكان المناطق المستهدفة يتهمون مليشيات "ب ي د" بالوقوف وراء تلك الحرائق، بينما يتهم ناشطون نظام الأسد بافتعال هذه الحرائق انتقاماً من الأهالي الذين لم يوردوا محاصيلهم للدوائر التابعة له.
اقرأ المزيد