الأحد 2020/05/17

إصابة العشرات من عناصر الأسد وإيران بـ “كورونا”

أفادت مصادر محلية من محافظة دمشق، أن نظام الأسد نقل أكثر من 50 عنصرا من المليشيات التابعة له ولإيران إلى مشفى المجتهد بدمشق بعد تأكد إصابتهم بفيروس كورونا.

ونقل موقع "صوت العاصمة"عن مصدر طبي عامل في المشفى قوله: إن عشرات المصابين بفيروس كورونا من العسكريين التابعين للنظام، بينهم عناصر من المليشيات الإيرانية وآخرين من جنسيات آسيوية، دخلوا دفعة واحدة إلى المشفى الأسبوع الفائت بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا.

وأكد المصدر أن المصابين جرى عزلهم في قسم خاص، بعيداً عن الأقسام المخصصة للمدنيين، مع عدم السماح للأطباء العاملين بالمشفى من الاقتراب منهم، وتخصص عدد من الممرضين والأطباء المعروفين بتعاملهم الدائم مع الإصابات العسكرية لمتابعة علاجهم.

وفي شهر آذار الفائت نقل "صوت العاصمة" عن مصادر مطلعة في مشفى القطيفة بالقلمون، تأكيد إصابة 40 من عناصر "الفرقة الرابعة" بفيروس كورونا، بعد مخالطتهم لعناصر إيرانيين شمال سوريا، وجرى وضعهم في الحجر الصحي ضمن المشفى المذكور.

وأمس السبت أعلن نظام الأسد، تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، قال إنها لشخص من بين القادمين حديثاً من الإمارات، ما يرفع عدد الإصابات المعلنة حتى الآن إلى 51 شخصاً، بينها 36 حالة شفاء، فيما ثبت عدد الوفيات عند 3 أشخاص.

ولا تعتبر الأرقام التي يقدمها نظام الأسد لضحايا فيروس كورونا حقيقية، وفق ما أكدت العديد من المصادر المحلية في سوريا، وذلك بسبب انتشار المليشيات الإيرانية على نطاق واسع واستمرار دخولها من العراق، الأمر الذي تسبب بنقل الفيروس إلى العديد من المناطق، وسط تكتم شديد من قبل النظام.